إعلان عن مباراة الدرك الملكي لسنة 2024
vendredi 12 avril 2024
jeudi 18 janvier 2024
الدار البيضاء: اعتقال شاب قتل مسنا والقى بجثته أسفل قنطرة
فككت عناصر المركز الترابي لدرك الهراويين بالبيضاء، لغز جريمة قتل راح ضحيتها سبعيني، عثر على جثته قرب قنطرة بالمنطقة، إذ تم اعتقال شاب، اعترف أنه أجهز عليه بمطرقة انتقاما منه.
وقالت الصباح التي أوردت التفاصيل، إن المتهم برر جريمته بتصفية حسابات مع الضحية الذي كان صديقا لوالده، إذ كان يعرضه للعنف وسوء المعاملة والسخرة، لما كان صغيرا، إلا أن الاعترافات لم تلق قبول المحققين، وراجت فرضية وجود شبهة اعتداء جنسي تعرض له المتهم، من قبل الضحية عندما كان طفلا، إذ تم طلب تمديد فترة الحراسة النظرية للتأكد من حقيقة هذه المعلومة، فاتضح أنها غير صحيحة.
ومن المفترض أن يكون المتهم قد أحيل على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار. وتسبب العثور على جثة الضحية قرب قنطرة ليلا، في استنفار أمني كبير لعناصر الدرك بالهراويين، إذ عاينت الجثة، وتبين أنها تحمل ضربة قوية خلف الرأس، قبل أن تعمل على نقلها إلى مصلحة الطب الشرعي، بتعليمات من النيابة العامة.
وباشرت عناصر الدرك تحرياتها بمحيط مسرح الجريمة للعثور على دليل يقود إلى تحديد هوية المتهم دون جدوى، كما تم الاستماع إلى شهود، نفوا معاينتهم الضحية وواقعة الاعتداء عليه. وأمام ذلك المعطى، استعانت عناصر الدرك بتسجيلات كاميرات المراقبة، فكانت نتائجها بدورها سلبية، لكن ظهور شاب، من ذوي السوابق القضائية بمسرح الجريمة، أثار فضول المحققين، فحامت الشكوك في أن يكون المتهم الرئيسي، سيما أنه كان يتصرف بطريقة غريبة.
وتم تحديد هوية المشتبه فيه، إذ انتقلت فرقة من الدرك الملكي إلى منزله بدوار عشوائي، حيث تم إيقافه ونقله إلى مقر الدرك. وحاول المتهم في البداية نفي علاقته بالجريمة، قبل أن يعترف بعد تشديد الخناق عليه، بأنه القاتل، وبرر جريمته بكرهه الشديد للضحية.
وحسب البحث، فإن المتهم أشار إلى أن الضحية يعد صديقا لوالده، إذ كان يعامله معاملة سيئة عندما كان طفلا، ويستغله في أعمال السخرة والاعتداء عليه جسديا، ويوم الجريمة التقى به، فتلاسن معه مذكرا إياه بسلوكاته ضده لما كان طفلا، قبل أن يستل مطرقة ويوجه له ضربة قوية في الرأس كانت كافية لإزهاق روحه.
ونفى المتهم تعرضه لاعتداء جنسي لما كان طفلا من قبل الضحية، مشددا على أنه كلما التقى به يستشيط غضبا وتنتابه رغبة في الانتقام منه، قبل أن يتورط في قتله .
.
Inscription à :
Articles (Atom)