Articles

صيد ثمين…بارون مخدرات يسقط في شباك الدرك الملكي

Image
   أحالت عناصر المركز الترابي التابعة لسرية لدرك الملكي بزايو ، أخيرا، على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالناظور، بارون مخدرات يلقب ب « عقة» يبلغ من العمر 33 سنة، بتهمة تكوين شبكة مختصة في حيازة «الشيرا » والقنب الهندي والاتجار فيهما، مع حالة العود . وأفاد مصدر مطلع ، أن الضابطة القضائية بالمركز الترابي للدرك الملكي بزايو، توصلت بمعلومات دقيقة وفرها مخبر، عن مكان وجود الموقوف، بعدما أصدرت في حقه العناصر الأمنية والدركية بإقليم الناظور، أكثر من 10 مذكرات بحث وطنية ومحلية، بعدما اتخذ زايو والضواحي، مكانا آمنا لترويج المخدرات بجميع أصنافها، ويرتب علاقاته مع مساعديه عن طريق مدهم بكميات من المخدرات المطلوب ترويجها بالمدينة، ونصبت له كمينا، انتهى بإحكام القبضة عليه بدوار «الفوارس » ، التابع ترابيا لجماعة أولاد ستوت بإقليم الناظور . وبعد تفتيش «عقة» عثرت عناصر الضابطة القضائية ذاتها على كمية من مخدر «الشيرا» وسنابل القنب الهندي «الكيف»، ومبلغ مالي يشتبه في أنه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي . المعني تم اقتياده إلى مقر المركز بالمدينة، وتبين عند تنقيطه بقاعدة المعطيات والبيانات الأم

الدرك الملكي يواصل شن حملات تمشيطية وتطهيرية لتأمين موسم الإصطياف بشمال أكادير

علمت “أكادير تيفي” أن مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي تامري تواصل تنفيذ حملات تمشيطية مكثفة منذ بداية موسم الصيف، مع التركيز على الشريط الساحلي شمال أكادير . هذه العمليات تأتي في إطار التدخلات الأمنية المستمرة ضمن نفوذ المنطقة، بهدف التصدي الاستباقي لمختلف الظواهر الإجرامية وضمان إزالة كل الشوائب الأمنية المحتملة.تشمل هذه الحملات الأمنية المتواصلة بمعية أفراد القوات المساعدة شواطئ مثل إمي ودّار، أغروض1، وأغروض2، التحقق من هويات الأشخاص؛ إضافة إلى تفتيش المغارات المتواجدة بمحاذاة الشواطئ في مناطق مثل تيݣرت وإمي أوكناري وغيرها من النقط المشبوهة، إلى جانب تمشيط قمة الجبال المجاورة للبحر لمنع التخييم العشوائي . الهدف من هذه الإجراءات هو حماية أمن الأفراد والممتلكات، وتوفير بيئة آمنة ومناسبة للمصطافين خلال موسم الصيف . ووفق متتبعين فقد لاقت هذه العمليات الأمنية ترحيبا واسعا من قبل ساكنة المنطقة والفعاليات المحلية، بالإضافة إلى الزوار والمصطافين، الذين يتوافدون بأعداد كبيرة على تلك المناطق الشاطئية خلال فترة الاصطياف، حيث ساهمت هذه التدابير في تعزيز الشعور بالأمن في هذا المحور