الدرك الملكي بدار بوعزة يوقف مروجين للقرقوبي بطماريس
لأنهم لم يقصدوا الشاطئ من أجل
الاستمتاع وقضاء أوقات ممتعة على رمال الشاطئ، هربا من لفحات الحر التي ارتفعت
درجاتها خلال الأيام الأخيرة. فقد تمكنت عناصر مركز الدرك الملكي بدار بوعزة،
أخيرا، من إيقاف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 20 و 24 سنة تتراوح أعمارهم
الشبان الذي وصلت إليهم أيدي عناصر الدرك الملكي، الذين أثبت تحقيقاتهم أن أحد
الأشخاص الأربعة الموقوفين من أصحاب السوابق في ترويج المخدرات.
فمن عملية تكسير لسيارة أحد الأشخاص،
صباح الجمعة، كانت الانطلاقة بعد توصل مركز الدرك الملكي دار بوعزة بإخبارية تفيد
اعتداء شاب كان في حالة غير عادية على السيارة المذكورة. وبتوقيف الشخص المعني
تبين أنه كان قد تناول بعض أقراص الهلوسة التي اقتناها من أشخاص حلوا بمنطقة دار
بوعزة من أجل الاصطياف.
لم تتأخر عناصر الدرك في التحرك حيث
عملت على التوجه إلى مقر سكنى “الغرباء المصطافين” الذين قدموا من حي مولاي رشيد
بالدارالبيضاء، واستغلوا مسكنا يقع بدوار «بوذيب» بدار بوعزة من أجل قضاء العطلة
الصيفية. وبعد اقتحام المسكن المحدد تم العثور على بعض الأقراص المهلوسة التي
قدرتها مصادر «الأحداث المغربية» بعشرين قرصا من “القرقوبي”، كان الأشخاص
المتحوزون لها يروجونها من أجل تدبر مصاريف تخييمه بمنطقة طماريس.
وبعد انتهاء التحقيقات والاستماع إلى
المتهمين في محاضر قانونية تمت أمس السبت إحالة الموقوفين على النيابة العامة لدى
المحكمة الزجرية عين السبع بالدارالبيضاء، بتهمة ترويج المخدرات.