إيقاف مروج ممنوعات بأولاد افرج
أحالت عناصر الدرك الملكي للمركز القضائي،
على وكيل الملك بابتدائية الجديدة، أخيرا، تاجر مخدرات من ذوي السوابق.
وجاء إيقاف المروج بعد تلقي المصلحة
الجهوية للدرك مكالمة هاتفية من القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، تمحورت حول
وجود شخص يقوم بترويج المخدرات بمنطقة خميس متوح وأحد أولاد افرج.
وبناء على هذه المعلومات تم تشكيل دورية تابعة للمركز القضائي تحت إشراف قائد السرية، إذ تم الانتقال إلى مركز أولاد افرج في أفق التأكد من هذه المعلومات، وبعد وصول عناصر الدرك إلى دوار “المحرشة” الذي ينشط به المعني بالأمر، آثار انتباه عناصر الدرك توافد أشخاص بين الفينة والأخرى على زقاق ضيق يوجد داخل بنايات، متخذين المسار نفسه الذي سلكوه ذهابا، مما أثار شكوك الدركيين حول توافدهم صوب الشخص موضوع البحث باعتباره مزودهم بالمخدرات.
وبناء على هذه المعلومات تم تشكيل دورية تابعة للمركز القضائي تحت إشراف قائد السرية، إذ تم الانتقال إلى مركز أولاد افرج في أفق التأكد من هذه المعلومات، وبعد وصول عناصر الدرك إلى دوار “المحرشة” الذي ينشط به المعني بالأمر، آثار انتباه عناصر الدرك توافد أشخاص بين الفينة والأخرى على زقاق ضيق يوجد داخل بنايات، متخذين المسار نفسه الذي سلكوه ذهابا، مما أثار شكوك الدركيين حول توافدهم صوب الشخص موضوع البحث باعتباره مزودهم بالمخدرات.
وبمجرد حلول عناصر الضابطة القضائية بالباب
كانت رائحة المخدرات تنبعث من الداخل، كان يوجد به شخص وبجانبه صندوقان بلاستيكيان
يحتويان على كميات مهمة من الخمر بالإضافة إلى أكياس بلاستيكية سوداء اللون، وبعد
التأكد من الشخص الموجود بالداخل والذي يقوم بترويج المخدرات والمشروبات الكحولية،
تم القيام بتفتيش دقيق أسفر عن العثور على مبلغ مالي قدره 300 درهم إضافة إلى بطاقة
تعريفه الوطنية، وكمية من المخدرات، المشكلة من مخدر الكيف “سنابل” ممزوج بطابا.
وبعد استفساره عن المحجوز اعترف شفويا أنه يقوم بترويجها للزبناء بالمكان منذ يومين مضيا، مضيفا أنه يعمل لفائدة الملقب بـ”ولد عطوش” الذي يزوده بها من أجل المتاجرة فيها بالتقسيط مقابل استفادته من أجر يومي قدره 100 درهم.
وبعد استفساره عن المحجوز اعترف شفويا أنه يقوم بترويجها للزبناء بالمكان منذ يومين مضيا، مضيفا أنه يعمل لفائدة الملقب بـ”ولد عطوش” الذي يزوده بها من أجل المتاجرة فيها بالتقسيط مقابل استفادته من أجر يومي قدره 100 درهم.
واعترف أن المبلغ المالي الذي عثر بحوزته
هو بمثابة عائدات كميات المخدرات والمشروبات الكحولية التي قام ببيعها للزبناء حين
ألقي القبض عليه.
وأصدر وكيل الملك تعليماته بإيقاف المروج
وإجراء التفتيشات بمنزله وبمنزل مزوده الرئيسي الملقب بـ”ولد عطوش”. وانتقلت عناصر
الدرك الملكي إلى مسكن الموقوف بدوار الغابة بأولاد افرج، وبحضوره المستمر وكذا
زوجته وبعد إجراء تفتيش دقيق داخل المنزل لم يتم العثور على أي شيء، كما انتقلوا
إلى مسكن مزوده بمخدر المشروبات الكحولية، حيث رفضت زوجته فتح باب المنزل بدعوى
عدم وجود زوجها، وبعد القيام بحملة تمشيطية بأرجائه الخارجية تم العثور على كيس بلاستيكي
مثيل للأكياس التي تم حجزها لدى الموقوف تحتوي على كمية من طابا والكيف.
وتم التوجه إلى مسكن ثانوي للمروج الرئيسي وبعد استعمال أداة خاصة لفتح الأبواب تمكن أفراد الدرك من ولولجه، إذ تم العثور على بعض المعدات الخاصة بصنع المشروبات الكحولية، وبعض بقايا مادة الكيف سنابل.
وتم التوجه إلى مسكن ثانوي للمروج الرئيسي وبعد استعمال أداة خاصة لفتح الأبواب تمكن أفراد الدرك من ولولجه، إذ تم العثور على بعض المعدات الخاصة بصنع المشروبات الكحولية، وبعض بقايا مادة الكيف سنابل.
وتمكنت عناصر الدرك من اقتحام منزل المروج
الرئيسي بحضور شاهدين وصاحبة المنزل، إذ تم العثور بدولاب موجود بغرفة النوم على
قطعة صغيرة من مخدر الشيرا، وحجز ما يقارب 10 ملايين سنتيم.
وبعد الاستماع إلى زوجة المروج الرئيسي أكدت أن المبلغ المالي المحجوز يخص زوجها ولم تكن على علم به.
وبعد الاستماع إلى زوجة المروج الرئيسي أكدت أن المبلغ المالي المحجوز يخص زوجها ولم تكن على علم به.
وأحيل المروج الموقوف على وكيل الملك وبعد
التحقيق معه قرر متابعته بجنحة حيازة المخدرات واستهلاكها وترويجها والمشاركة في
ترويجها وبيع الخمور بدون رخصة، فيما أصدر وكيل الملك مذكرة بحث على الصعيد الوطني
في حق المروج الرئيسي الملقب بـ”ولد عطوش”.
أحمد سكاب (الجديدة(
Source : https://assabah.ma