vendredi 24 mars 2023

تفكيك عصابة تسرق المولدات الكهربائية

فككت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي رحال الشاطئ التابعة لسرية برشيد، أخيرا، عصابة إجرامية مختصة في عمليات سرقة المولدات الكهربائية، في أنحاء متفرقة من المنطقة وضواحيها، وشكلت لغزا حير الضحايا بعدما تكررت عمليات السرقة، التي تسببت في إغراق عدد من الأحياء السكنية في الظلام.

وحسب مصادر “الصباح”، فإن المعلومات الأولية للبحث، كشفت أن العصابة تتكون من أربعة جانحين من ذوي السوابق، يشتبه تورطهم في تكوين عصابة إجرامية تستهدف المولدات الكهربائية للأحياء السكنية، عن طريق إزالتها بمفاتيح خاصة، قبل تفويتها لهواة المسروقات.

وأضافت المصادر ذاتها، أن أفراد التنظيم الإجرامي الذين يتحدرون من البيضاء واليوسفية وآسفي وتتراوح أعمارهم ما بين 30 سنة و50، يشتغلون وفق خطة احترافية، تتمثل في اختيار توقيت تنفيذ عمليات السرقة، التي تكون في الساعات الأولى من الصباح، حيث تكون مسارح الجريمة خالية من تحركات المارة والسكان الذين يغطون في النوم، كما أنهم يعتمدون على مفاتيح خاصة لنزع المولدات الكهربائية وسيارة رباعية الدفع للتمويه ولتسهيل عملية الفرار في حال افتضح أمرهم.
وأوردت مصادر متطابقة، أن أفراد العصابة المتورطة في ارتكاب السرقة الموصوفة بجناية تخريب وإتلاف منشآت ذات منفعة عامة وإخفاء أشياء متحصلة من جنايات، تم اعتقال ثلاثة منهم من قبل عناصر الدرك الملكي بعد محاصرتهم في حالة تلبس، وهم يباشرون إحدى عمليات السرقة بمنطقة سكنية بالهواورة.

وتم افتضاح أنشطة الموقوفين، بناء على سرعة تدخل مصالح الدرك الملكي لسيدي رحال الشاطئ، إثر قيامها بدورية ليلية في إطار التدخلات الاستباقية لمحاصرة مختلف أشكال الجريمة، قبل أن يثير انتباه عناصرها تجمع لأشخاص تحت جنح الظلام قرب بناية خاصة بالمولدات الكهربائية، ما أثار شكوك الدركيين الذين توجهوا نحوهم لتتم محاصرة ثلاثة أشخاص، بينما تمكن الرابع من الفرار أثناء مباشرة عملية الاعتقال.

وبتعليمات صارمة من قبل القائد الإقليمي للدرك الملكي بسرية برشيد، تسابق عناصر المركز الترابي سيدي رحال الشاطئ الزمن، لإيقاف المشتبه فيه الرابع، بهدف تجفيف منابع هذه العصابة التي تتربص بمولدات الكهرباء.

وارتباطا بعملية الإيقاف، أسفرت إجراءات التفتيش عن حجز مولد كهربائي متحصل عليه من عملية السرقة، وقفازات وأدوات ميكانيكية ومفاتيح خاصة بنزع المولدات الكهربائية، وسيارة رباعية الدفع من نوع “توارك”، في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث القضائية، التي تجرى تحت إشراف النيابة العامة، من أجل معرفة ما إن كانت هناك مستودعات يتم فيها وضع المسروقات إلى حين تفويتها.
وباشرت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي رحال الشاطئ، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات القضية، وظروف وقوعها، لتحديد امتدادات أنشطة العصابة الإجرامية لكشف هوية المنتمين إليها، من منفذين لعمليات التخريب والسطو ومقتني المسروقات لإيقاف جميع المتورطين.
وتقرر الاحتفاظ بالموقوفين الثلاثة، تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي، لتعميق البحث معهم حول أنشطتهم الإجرامية التي تستهدف الأحياء السكنية، ولتحديد ما إن كانوا متورطين في جرائم أخرى، في انتظار إحالتهم على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بسطات لفائدة البحث والتقديم، بينما تتواصل الأبحاث لإيقاف المشتبه فيه الرابع الذي مازال في حالة فرار.


Source : https://assabah.ma

 


الدرك يطيح بزعيم شبكة النصب بـ«الأورو المزور» بسيدي سليمان

أوردت يومية «الأخبار»، في عددها الصادر ليوم الخميس 23 مارس 2023، أن أفراد عصابة الأورو كانوا يقومون باستدراج ضحاياهم إلى داخل غابة لالة يطو بالجماعة القروية المذكورة، قبل أن يقوموا بسلبهم ما بحوزتهم من أموال وممتلكات، مشيرة إلى أن أفراد العصابة كانوا يوهمون الضحايا (ضمنهم أثرياء) بوجود كميات مهمة من عملة الأورو، تم العثور عليها عن طريق الصدفة من طرف رعاة الأغنام وسط الغابة، وأن هناك رغبة في التخلص من العملة الأجنبية عبر بيعها بأسعار جد مغرية.

وبحسب المعطيات التي توفرت لليومية، فإن الأمر يتعلق بالمسمى «نور الدين. ب» من مواليد 1984، أعزب، قضى عقوبات سجنية في تهم لها علاقة بالنشاط الإجرامي المذكور، وبتهم الضرب والجرح والسرقة الموصوفة والمشاركة في مجموعة من الجرائم الخطيرة، قبل أن يتخصص في جرائم النصب بالأورو، وصدرت بشأنه قرابة 30 مذكرة بحث على الصعيد الوطني، حيث مكنت معلومات دقيقة تحصل عليها قائد سرية الدرك الملكي بسيدي سليمان، من تحديد موقع وجود المبحوث عنه الذي كان يختبئ داخل «جحر» وسط غابة أشجار الأوكاليبتوس، أنجزه المتهم كملاذ للفرار من عيون عناصر الدرك الملكي التي كانت تترصده منذ فترة، إذ بادر قائد السرية إلى الاستعانة بعناصر الدرك الملكي العاملين ببعض المراكز الترابية بالجماعات القروية رفقة عنصر من الفصيل القضائي، والذين جرى توزيعهم إلى مجموعات حاصرت موقع اختباء المتهم، الذي أظهر مقاومة قوية لعناصر الدرك الملكي، قبل أن يسفر التدخل عن شل حركته، واقتياده نحو مركز السرية ووضعه رهن تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة.

ولم يستبعد مصدر «الأخبار» من أن تسفر التحقيقات التي تجريها عناصر الدرك الملكي بسرية سيدي سليمان، عن الكشف عن مجموعة من المتورطين مع زعيم الإجرامية في الأفعال المنسوبة إليه، بعدما ظل عصيا طيلة الفترات الماضية، على الوقوع في قبضة الدرك الملكي، إذ يجري بقوة الحديث عن احتمال وجود علاقة بين المتهم «نور الدين .ب»، وشخصية نافذة بالإقليم، كانت إلى وقت قريب من المتابعين ضمن تنظيم شبكة إجرامية متخصصة في النصب وسرقة الأسلاك النحاسية والماشية، حيث يترقب الرأي العام ما ستقرره استئنافية القنيطرة خلال الحكم الاستئنافي.

وفي موضوع متصل، تواصل عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أمن سيدي سليمان، البحث عن بارون تجارة المخدرات والخمور المهربة الملقب بـ«عويطة»، بعدما تجاوزت عدد مذكرات البحث الصادرة في حقه عتبة المائة مذكرة دون أن يتسنى للشرطة القضائية بسيدي سليمان توقيف المبحوث عنه، حيث يجري الحديث عن كون المعني بالأمر يتخذ من إحدى الضيعات الفلاحية بمنطقة أولاد احميد ضواحي مدينة سيدي سليمان فضاء لترويج الممنوعات، في وقت يطالب فيه المواطنون، بالمدينة ذاتها، بضرورة دخول ولاية أمن القنيطرة على الخط، وإيفاد تعزيزات أمنية متخصصة في مكافحة العصابات من أجل محاصرة نشاط الشبكات الإجرامية، خاصة تلك التي تنشط في مجال ترويج أقراص الهلوسة والمخدرات الصلبة والخمور المهربة.

 

Source : https://ar.le360.ma


الرقابة الصارمة على سواحل تطوان والمضيق الفنيدق تفشل طموح مهربي المخدرات

نجحت التشكيلات الأمنية المكلفة بمراقبة السواحل الممتدة من بليونش إلى واد لاو في الأشهر الأخيرة في منع مهربي المخدرات من نقل بضاعتهم الممنوعة حيث أحبطت عددا من المحاولات وحجزت أطنان منها.

وحسب معلومات متطابقة فقد فشلت مافيا تهريب المخدرات في أكثر من محاولة للتهريب انطلاقا من سواحل إقليم تطوان، حيث تمكنت الرقابة الصارمة التي توليها مصالح القوات المساعدة والدرك الملكي والدرك البحري في جعل أباطرت التهريب الدولي للمخدرات يلجؤون إلى مناطق أخرى ووسائل جديدة.

وكانت السواحل الشمالية للمملكة خاصة سواحل إقليم تطوان الوجهة المفضلة للمهربين الذين يستغلون وعورة المسالك والمنافذ المؤدية إلى البحر، حيث نجحوا في السابق في جعل هذه المناطق تعرف بكونها نقط سوداء للتهريب الدولي للمخدرات.

غير أن التغييرات التي عرفتها مختلف المصالح الأمنية خاصة في جهازي القوات المساعدة والدرك الملكي أعطت أكلها في تجفيف منابع التهريب من هذه المناطق وإبعاد المهربين عنها نحو مناطق أخرى تنطلق منها بين الفينة والأخرى قوارب سريعة لنقل المخدرات.

وكانت دورية للبحرية الملكية قد نجحت أول يوم أمس الاثنين من إحباط تهريب شحنة من المخدرات بعرض ساحل الناظور والجبهة، كما حجزت 41 حزمة من مخدر الشيرا، يبلغ وزنها الإجمالي أزيد من طن ونصف بعد أن قام المهربون برميها في البحر بعد مطاردة زوارق مشتبه فيها، لم تمتثل لأوامر تلك الوحدات من البحرية الملكية. 

 

Source : https://chamalpost.net