mercredi 13 novembre 2013

القبض على عصابة تستعمل رشاشات غازية خطيرة و أسلحة بيضاء للسرقة بسلا

 
تمكنت عناصر سرية الدرك الملكي بسيدي عبد الرزاق- الخزازنة-، التابعة للقيادة الجهوية بالخميسات، مع نهاية الأسبوع،من تفكيك عصابة خطيرة  كان مبحوث عن أفرادها على المستوى الوطني متخصصة في استعمال القوة والتهديد والسرقات الموصوفة، باستعمال الرشاشات الغازية والأسلحة البيضاء. وأوضحت مصادر –منارة-،ان العصابة التي يوجد بعض عناصرها بالسجن المحلي بسلا،كان بقية أفرادها ينشطون على مستوى جهة الغرب قاطبة وجهة الرباط سلا زمور زعير وينفذون عملياتهم الإجرامية المتنوعة ويختبئون بإحدى الغابات المجاورة لمنطقة الخزازنة، لعدم إثارة الانتباه واعتقالهم.  وأضافت ذات المصادر، أن نصب كمين محكم من طرف عناصر سرية الدرك الملكي بسيدي عبد الرزاق برئاسة قائدها المحلي، مكن من اعتقال ثلاثة مبحوث عنهم من بينهم سائق سيارة كانت تستعمل في نقلهم الى وجهات مختلفة بعد أن يقوموا بالاتصال هاتفيا بالضحايا الميسورين ويعقدون معهم لقاءات هدفها،تصريف كمية من الأوراق المالية المهمة عبارة عن الأورو التي يقولون أنهم عثروا بالصدفة بالدرهم إضافة إلى مبلغ آخر زائد للضحية وهو الأمر الذي ينطلي على العديد من الضحايا الدين يستجيبون لطلباتهم بعد إغرائهم وإقناعهم بدلك.  واعترف الجناة الدين تم الاستماع إليهم في محاضر قانونية جملة وتفصيلا بعملياتهم من طرف درك سيدي عبد الرزاق ودرك القنيطرة وسيدي يحي الغرب وسيدي سليمان والدين وجهت إليهم  تهمة تكوين عصابة إجرامية، النصب والاحتيال سرقات الأموال تحت طائلة التهديد باستعمال السلاح الأبيض والرشاشات الغازية- لاكريموجين- مع حجز سيارة نوع- لوكان داسيا- لدى المتهمين كوسيلة للتنقل في تنفيذ العمليات الإجرامية الخطيرة.وخلف خبر سقوط أفراد العصابة الإجرامية من طرف درك الخزازنة ردود أفعال حسنة في الأوساط المحلية والإقليمية خاصة لدى الفلاحين ومرتادي الغابة والضحايا الدين حلوا بعين المكان وتعرفوا على الجناة وطالبوا بمتابعتهم قضائيا أمام العدالة.