jeudi 26 septembre 2013

الفرقة الترابية للدرك الملكي بأحد أولاد افرج تتصدى لتجليات الإجرام والمجرمين



 
 الفرقة الترابية للدرك الملكي بأحد أولاد افرج تتصدى لتجليات الإجرام والمجرمين
 
تشن الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز أحد أولاد افرج (حوالي 55 كيلومترا من الجديدة)، حملات تطهيرية وتمشيطية واسعة النطاق، تستهدف النقاط السوداء، بغاية التصدي لتجليات الجريمة والانحراف، وتجفيف منابع المخدرات والكحول، وإيقاف المبحوث عنهم، ومداهمة أوكار الدعارة. وقد مكنت الحملات التي شارك فيها، اليوم (الأربعاء)، القبطان أنور أمان، قائد سرية الدرك الملكي بالجديدة، من اقتحام مسكن كائن بإحدى التجمعات السكنية الشعبية، بعد أن جرى تحويله إلى مصنع كبير لتحضير مسكر ماء الحياة، المعروف ب"الماحيا".

وقد حجز المتدخلون الدركيون من داخل المصنع المستهدف، ما يناهز 400 قنينة من "الماحيا"، علاوة على معدات، كان المشتبه بهما يسخرانها في صناعة المسكر بطريقة تقليدية، ضمنها طنجرتات للضغط (2 كوكوت)، وقنينتا غاز البوطان من الحجم الكبير، وأنابيب نحاسية لتقطير الفواكه الجافة (التين)، التي يستخرج منها المسكر.

وأوقفت الدوريات المحمولة لاحقا المشتبه بهما، بعد أن كانا لاذا بالفرار. حيث أودعتهما الضابطة القضائية، بمقتضى حالة التلبس، تحت تدبير الحراسة النظرية، من أجل البحث معهما، وإحالتهما على وكيل الملك لدى محكمة الدرجة الأولى بالجديدة، على خلفية الأفعال المنسوبة إليهما.

واسترسالا في الحملات التطهيرية والتمشيطية المتواصلة، والتي تشنها على قدم وساق مصالح سرية الجديدة، داهمت، اليوم (الأربعاء)، عناصر الفرقة الترابية للدرك الملكي بأحد أولاد افرج، تحت القيادة والمشاركة الفعلية للقبطان أنور أمان، منزلا وسط قرية أولاد افرج، في ملكية أحد كبار مروجي المخدرات، والذي لاذ بالفرار عبر سطوح المنازل المجاورة.

ومكن اقتحام وكر مروج السموم، من ضبط وحجز كميات هامة من مادة الكيف والطابا، كانت مخزنة في أكياس كبيرة، ناهيك عن كمية من مسكر ماء الحياة. كما جرى حجز 3 كلاب من نوع "بيرجي ألمون"، كان مروج المخدرات يسخرهم في حماية سلامته الجسدية، وكذا، لترويع المواطنين. وقد سلم رجال الدرك الكلاب الثلاثة إلى السلطة المحلية، بغاية إيداعهم في المحجز .