samedi 19 octobre 2013

درك سيدي بوزيد يوقف في عملية "نوعية" 4 تجار للمخدرات، ضمنهم حارس ليلي

درك سيدي بوزيد يوقف في عملية "نوعية" 4 تجار للمخدرات، ضمنهم حارس ليلي 

أوقفت دورية محمولة تابعة للفرقة الترابية للدرك الملكي بسيدي بوزيد (5 كيلومترا جنوب الجديدة)، 4 مروجين للمخدرات، ضمنهم حارس ليلي، في أرض خلاء، على مشارف دوار كائن بتراب جماعة مولاي عبد الله. وعلمت "هبة بريس" أن دورية راكبة على متنها عناصر من درك مركز سيدي بوزيد، كانوا يشنون ليلا وإلى غاية الاعات الأولى من صباح اليوم الموالي، حملات تطهيرية وتمشيطية في القطاع الخامس، بغية التصدي لتجليات الجريمة والإجرام، ووضع حد للمنحرفين، وتجار المخدرات، وتعقب المبحوث عنهم، وإحالتهم على العدالة، عندما أثار فجأة انتباه المتدخلين الدركيين في منطقة نفوذهم الترابي، سيارة خفيفة من نوع "بوجو 207"، مستوقفة في الخلاء، وبجوارها 4 أشخاص كانوا يجالسون بعضهم البعض. وما أن غيرت الدورية اتجاهها صوب العربة المستهدفة، حتى انطلقت الأخيرة تشق طريقها كالسهم عبر الحقول. لكن دورية الدرك كانت أسرع. حيث حاصرتها، وقطعت عليها الطريق. ما جعل سائقها ومرافقه يتوقفان، ويستسلمان، بعد أن تمكن العنصرالثالث من الهرب تحت جنح الظلام.
وعند إخضاع السيارة المشبوهة للتفتيش، عثر الدركيون بداخل صندوقها الخلفي، على كمية هامة من المخدرات معدة للبيع، جرى حجزها، على غرار مبلغ مالي ضبط لدى الشابين اللذين يتحدران من الدارالبيضاء، والذي (المبلغ) يبقى متحصلا عليه من مبيعات "السموم". وأوقف رجال الدرك أيضا حارس ليليا، كان مروجو المخدرات الثلاثة، يجالسونه، وكان وسيطا، يسهل عملية توزيع المخدرات على الزبناء من المستهلكين والمدمنين عليها.
وقد جرى تصفيد الثلاثة، واقتيادهم إلى مقر مركز الدرك بسيدي بوزيد. وعثر بالمناسبة رجال الدرك على وثائق داخل العربة المرقمة بالبيضاء، تخص الشريك الثالث. وبمجرد وصول الدورية إلى مقر المصلحة الدركية، التحق بها المشتبه به الهارب، سعيا منه إلى استرجاع وثائقه، ليتم إيقافه على الفور، على غرار باقي أفراد المجموعة، ويتم إيداع الجميع تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل البحث معهم، وإحالتهم، بمقتضى حالة التلبس، على وكيل الملك لدى ابتدائية الجديدة، على خلفية "حيازة المخدرات والاتجار فيها". ووضع الدرك سيارة "بوجو 207"، في المحجز.