jeudi 17 octobre 2013

بمناسبة عيد الاضحى : تحية عسكرية لجنود الخفاء من امن ودرك وقوات مساعدة وقوات مسلحة ووقاية مدنية‎

بمناسبة عيد الاضحى : تحية عسكرية لجنود الخفاء من امن ودرك وقوات مساعدة وقوات مسلحة ووقاية مدنية‎

يحق علينا ، بل كان لزاما ان نوفي شريحة تسهر اعينها لننام ، وتقف لنجلس ، وهته الايام مع فترة عيد الاضحى ـ كباقي الاعياد تهجر اسرتها لتمر اجواء  عيد الاضحى لدى المغاربة في احسن الاحوال .
فان كانت اعين الصحافة تجرنا في بعض الاحيان الي البحث عن مكامن الخلل ، ونتربص بما يرتكب من اخطاء داخل الاجهزة الامنية منها والعسكرية ، وباقي مكونات الخدمة العسكرية من قوات مسلحة وقوات مساعدة ووقاية مدنية ، وادارة السجون وامن وطني ودرك ملكي ، وباقي المكونات  والاجهزة العلنية والسرية التابعة لها ، فاننا نجد انفسنا مجبرين برصد الظروف القاسية  التي يعملون فيها ليل نهار ، بقيادة  ، رؤسائهم المباشرين وغير المباشرين ويظهر هذا المجهود جليا في مناسبات الاعياد حيث  ان اقلية تابه بهذا المجهود ، ولا تنتبه  اليه الا عند النكبات ، او الاحداث المفجعة التي تهز الكيان .
لقد عبرت مسافة خمسمائة كيلو من العاصمة اتجاه اكادير صبيحة العيد ،فكنت تجد ـ حسب المنطقة ـ نقاط العبور والتفتيش  للدرك الملكي او الامن الوطني ، وهي تؤدي واجبها ببسالة والتزام دون ان تظهر اي تاثير ويحز في نفسك بعض الاحيان وانت تتسائل " الا تعطل هته الاجهزة ايام العيد ؟ " لكن المسؤولية الملقاة على عاتقهم تجيبك تلقائيا ، ان الواجب الامني يقتضي هذا النوع من اليقظة .
ان اكبر عملية تحرك الاسر المغربية خلال السنة ، واكبر عمليات التنقلات البرية والجوية والبحرية  تسجل ومنذ عقود اثناء حلول العيد الاضحى  او كما يحلو للمغاربة ان يسمونه وهم محقون في ذلك ب " العيد الكبير "  فغالبية الاسر من طلبة ومدرسين وموظفين ومستخدمين ، يفضلون التجمعات الاسرية لما فيها من طقوس وتقاليد واعراف داب المغاربة على ممارستها ضف على ذلك التآزر والتواصل وصلة الرحم.
فاليهم جميعا نرسل تحياتنا الصادقة وننوه بما يقومون به من مجهودات جبارة تحت الرعاية الملكية بشعار الله ـ الوطن ـ الملك.